अनीस फुदला
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
शैलियों
قال المبرد : قال رجل لهشام الفوطي المعتزلي : كم تعد من السنين ؟ قال : من واحد إلى ألف . قال : لم أرد هذا . كم لك من السن ؟ قال : اثنان وثلاثون. قال: كم لك من السنين ؟ قال : ما هي لي ، كلها لله . قال : فما سنك ؟ قال: عظم . قال : فابن كم أنت ؟ قال: ابن أم وأب . قال : فكم أتى عليك ؟ قال: لو أتى علي شيء لقتلني . قال : ويحك ! فكيف أقول ؟ قال : قل : كم مضى عليك من عمرك ؟ (10/547).
عمر بن ذر القدري:
سأل بعض الخلفاء عمر بن ذر عن القدر . فقال له عمر : ههنا ما يشغل عن القدر ! قال : ما هو ؟ قال : ليلة صبيحتها يوم القيامة . فبكيا جميعا . (6/389) .
عامر بن شراحيل الشعبي :
قال له رجل : ما اسم امرأة إبليس ؟ فقال : ذاك عرس ما شهدته .
ووجده رجل مع زوجته فقال له : أيكما الشعبي ؟ فقال : هذه .
قصة الباهلي مع المنصور :
كان الإمام أبوبكر الباهلي صاحبا للمنصور أبي جعفر قبل أن يلي الخلافة ، فلما ولي ، قدم إليه مهنئا ، فقال المنصور : أعطوه ألف دينار ، وقولوا له : لا تعد ، فأخذها ، ثم عاد إليه من قابل ، فحجبوه، ثم دخل إليه في المجلس العام ، فقال : ما جاء بك ؟ قال : سمعت أنك مريض فجئت أعودك . فقال: أعطوه ألف دينار ، قد قضيت حق العيادة، فلا تعد فإني قليل الأمراض . فعاد من قابل ، ودخل في مجلس عام، فقال له : ما جاء بك ؟ قال: دعاء سمعته منك، جئت لأحفظه منك. قال: يا هذا إنه غير مستجاب، إني في كل سنة أدعو به أن لا تأتيني، وأنت تأتيني (9/442).
من نكت العميان(1)
أحفظ من العميان:
* قيل لقتادة وهو أكمه - ولد أعمى - : ما بال العميان أذكى وأكيس من البصراء ؟ فقال : لأن أبصارهم تحولت إلى قلوبهم .
पृष्ठ 151