143

* وروى هشام الدستوائي عن القاسم ابن أبي بزة أن ابن عمر قرأ فبلغ (يوم يقوم الناس لرب العالمين) فبكى حتى خر وامتنع من قراءة ما بعدها (3/236) .

* وعن ابن أبي مليكة قال: صحبت ابن عباس من مكة إلى المدينة فكان إذا نزل قام شطر الليل. فسأله أيوب: كيف كانت قراءته؟ قال: قرأ (وجاءت سكرة الموت بالحق..) فجعل يرتل ويكثر في ذلك النشيج (3/342).

* وقال محمد بن ناجية : صليت خلف الفضيل فقرأ: (الحاقة) في الصبح، فلما بلغ إلى قوله :(خذوه فغلوه) غلبه البكاء فسقط ابنه مغشيا عليه (8/444).

* ودخل عبد الله بن وهب الحمام فسمع قارئا يتلو (وإذ يتحاجون في النار..) فغشي عليه (9/227) وراجع (7/77 و7/270).

* وقرأ رجل سورة الدخان عند يحيى القطان فصعق يحيى وغشي عليه (9/180).

* وكان ابن جبير يردد (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ..) بضعا وعشرين مرة في صلاة (4/324).

* وقرئ عنده قول الله تعالى :(إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين) فصعق أيضا (9/184).

* وقرئ عنده (إذا زلزلت الأرض زلزالها) فسقط مغشيا عليه (9/187).

* وقال ابن مهدي : كنت لا أستطيع سماع قراءة الثوري من كثرة بكائه (7/277).

* قال مسروق : قال لي رجل من أهل مكة : هذا مقام أخيك تميم الداري ، صلى ليلة حتى أصبح أو كاد يقرأ آية يرددها ويبكي :(أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ..) (2/445).

البكاء من خشية الله :

* وقال مالك: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا حديث رسول الله ^ بكى حتى نرحمه (6/11).

* وكان هشام بن حسان إذا ذكر النبي ^ والجنة والنار بكى حتى تسيل دموعه على خديه (6/360).

* وكان في خدي أبي بكر ابن أبي مريم أثر من الدموع رحمة الله عليه (7/65).

* وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى، فيقال له في ذلك فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي (4/600).

من بكى في الخطبة والصلاة:

पृष्ठ 143