अनीस फुदला
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
शैलियों
قال مصعب : سمع عامر - ابن عبد الله بن الزبير - المؤذن وهو يجود بنفسه فقال : خذوا بيدي ، فقيل : إنك عليل . قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه ؟ فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات (5/220).
...وكان عامر ربما انصرف من العتمة فيعرض له الدعاء فلا يزال يدعو إلى الفجر.
مات وهو ساجد خلف المقام:
* مات أبو بشر اليشكري سنة 125ه وهو ساجد خلف المقام (5/466).
* ورأى سعيد بن جبير جارية بصرية وهي متعلقة بأستار الكعبة، تدعو وتتضرع وتبكي حتى ماتت (4/334)(1).
* ومات محمد بن شجاع ساجدا، وكان ذا تعبد وتهجد وتلاوة (12/380).
الجرجاني في صلاته:
قال السلفي : كان عبد القاهر الجرجاني - النحوي - ورعا قانعا ، دخل عليه لص ، فأخذ ما وجد ، وهو ينظر وهو في الصلاة فما قطعها (13/433).
من أحب تلاوة القرآن:
قال سعيد بن جبير: ما مضت علي ليلتان منذ قتل الحسين إلا أقرأ فيها القرآن، إلا مريضا أو مسافرا (4/336).
كيف يختم بعض السلف؟
* قال سلام ابن أبي مطيع : كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، وإذا جاء العشر ختم كل ليلة. (5/276).
* وكان سليم بن عتر يختم كل ليلة ثلاث ختمات، ويأتي امرأته ثلاث مرات، وقالت بعد موته: رحمك الله، لقد كنت ترضي ربك، وترضي امرأتك (4/132).
* وقال أبو الفرج الإسفراييني: كان الخطيب البغدادي معنا في الحج، فكان يختم كل يوم ختمة قراءة ترتيل، ثم يجتمع الناس عليه وهو راكب يقولون: حدثنا، فيحدثهم (18/279).
* وكان بقي بن مخلد يختم القرآن كل ليلة، في ثلاث عشرة ركعة، وكان يصلي بالنهار مائة ركعة، ويصوم الدهر. وكان كثير الجهاد، فاضلا، يذكر عنه أنه رابط اثنتين وسبعين غزوة (13/292).
पृष्ठ 140