अनीस फुदला
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
शैलियों
علق الذهبي عليه بقوله : علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ولا يشعر بها أنه إذا عوتب في ذلك لا يحرد ولا يبرئ نفسه ، بل يعترف ويقول: رحم الله من أهدى إلي عيوبي ، ولا يكن معجبا بنفسه لا يشعر بعيوبها بل لا يشعر أنه يشعر ، فإن هذا داء مزمن (7/393).
الخوف من الرياء :
قال شقيق البلخي (ت194ه) : كنت شاعرا فرزقني الله التوبة وخرجت من ثلاث مائة ألف درهم ولبست الصوف عشرين سنة ولا أدري أني مراء حتى لقيت عبد العزيز ابن أبي رواد فقال : ليس الشأن في أكل الشعير ولبس الصوف، الشأن أن تعرف الله بقلبك ولا تشرك به شيئا (9/314).
ترك الغيبة :
* قيل لابن المبارك : إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة والتابعين أنظر في كتبهم وآثارهم ، فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس (8/398).
* وقال البخاري: أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا.
قال الذهبي: صدق رحمه الله، ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه في الكلام على الناس، وإنصافه فيمن يضعفه (12/439).
* وقال أبو عاصم النبيل: منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط (9/482).
ترك الكلام عند الغضب:
قال مورق العجلي: تعلمت الصمت في عشر سنين، وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا زال غضبي (4/354).
ترك الخصام :
قال الحجاج ابن أرطأة : ما خاصمت أحدا قط ، وما جلست إلى قوم يختصمون (7/71) .
- - -
تنافس الأقران من العلماء
بين الحاكم وابن قتيبة :
قال الحاكم : "لا تجوز الرواية عن ابن قتيبة" . وقال أيضا :"أجمعت الأمة على أنه كذاب" .
قال الذهبي : هذه مجازفة وقلة ورع ، فما علمت أحدا اتهمه بالكذب قبل هذه المقولة ، بل قال الخطيب إنه ثقة (13/299) .
بين يحيى ابن أبي كثير وقتادة :
وذكر يحيى ابن أبي كثير عند قتادة فقال : متى كان العلم في السماكين؟ فذكر قتادة عند يحيى فقال : لا يزال أهل البصرة بشر ما كان فيهم قتادة.
पृष्ठ 106