============================================================
دخل على ابنته آم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فوجد عندها عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما وهو صبي فقال لها اي بنية من هذا الغلام الذي يتضوع كرماء ويتألق شرفاء ويتميع حياءء فقالت من تظنه ياابة فقال أما الشمائل فهاشمية فقالت نم ه و هاشمي فمن تظنه من بني هاشم فتامله ثم قال ان لم يلده جعفر فلست بسداد البطحاء فقالت آم حبيبة نعم هو ابن جعفرفقال اما انه لم يمت من خلف مثل هذا. قولة يتضوع كرما آي تفوح
منه رائحة الكرم عند حركته يقال تضوع الطيب اذا انتشرت رائحته وأصله التحرك وقوله يتألق شرفا التألق الاضأة واللمعان وأصل التضوع والتألق الحركه ويتميع حياء أى يذوب اذكل 2 مالع ذائبء وقوله سداد البطحاء فالسداد للشيء ماملأه فسده ال والبطحاء بطحاء مكه وهى أرض ذات رمل وحصى مستوية بقول آنا املا وها شرفا وكرما ونحو ذلك م وبلغني ان أبا بكر الصديق رضى الله عنه أو عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قسم مالا في الابتاء المهاجرين فبداء بأهل البيت وأراد اعرابى ان يدخل معهم فنع وجاء عبد الله بن جعفر وهوصبي فلما رآه
पृष्ठ 83