============================================================
17 هي الاشراك التي تتخذ للصيد ثم استعيرت وقوله ثلج صدركاى بردوهي كلمة يكني بها عن حصول اليقين. وقوله النفاسة هى الحسد على الشيء النفيس . وقوله الغوائل اي المهلكات. وقوله مجتاحي اي مستاصلي بالهلكة . وقوله الدمامة هي الصغر وكل صغير السن ضئيل الجسم فهودميم بالدال غير المعجمة موقوله الزعامة هي السيادة والرياسة . وقوله يغبطنى اي يحسدني والغبط والنفاسة وان كانا من الحسد فقد يكون لهماوجه يبيحه الشرع عليه ليس هذا موضع ذ كرهء قال محمد عفي الله عنه هذا الحديث هو الباعث لعبد المطلب على ان قال أنا أبو الحارث مارميت غرضا الاأصبته يريد ان الذي كان يتفرس في رسول الله صلي الله عليه وسلم ويظنه به قد صح عنده وبلغني ان حليمة بنت أبي ال ذوثب السعدية وهى ظئر رسول الله صلي الله عليه وسلم والظئر المرضعة قالت قدم علينا قائف تعني رجلا مفرسا لاتخطى فراسته والقافة قوم باعيانهم من بني مدلج يتوارثون القيافة وانما سموا قافة لانهم يقتفون الشبه اي يتبعونه وكانت العرب تقضى باحكام القافة اذالحقوارجلا بقوم اونفوهعنهم عملواعلى ماقالوه وللشرع
पृष्ठ 17