============================================================
143 وسأله يرقيه ويعوذه فقال له الراهب ماالذي افسدك على والديك؛ قال قلبي قال كيف ذلك . قال لانه لايزال يتعرض الاشياء فيفكر في حالها وما لها فقال له الراهب وما الذي ترى فقال آرى واحدا عمل الاشياء كلها ولا يصح أن يشبهه شئء منها لانه لو آشبه شيا منها لكان معمولا مثله فقال الراهب مكانك حتي اخرج اليك ودخل صومعته ثم أخرج دواة ورقاه ثم أعاد المسئلة عليه وكتب جوابه وقال لفيروز يافيروز لولاانك قلت لى انه ابنك لقلت انه من تلاميذ الملائكة فانصرف فيروز بابنه مسرورا(1) قال معروف فخحدثت بذلك مولاي عليا بن ال م وسى الرضى فقال اشهد انك من تلاميذ الملائكة (وحكى) عن خليل الصياد انه قال غاب ابني محمد فوجدنا عليه وجدا عظيما شديد اوغلب عن أمه فاتيت معروفافذ كرت ذلك له فقال ماتريد؛ قلت ادع الله أن يرده علينا فقال اللهم السماء سماؤك والارض
ارضك وما بينهمالك فأت بمحمد فاتيت باب الشام يعني بابا من ابواب بغدادفاذا ابني فقلت له اين كنت فقال الساعة كنت بالانبار () من هنا الى قوله درة زين لم يوجد بنسخة مصر
पृष्ठ 143