============================================================
136 ماكانت هذه الدواة : فقالت ان جعفر آدخل على امير المؤمنين ال فاراى بين يديه دواة من العقيق الأحمر محلاة بالياقوت الازرق ال و الاصفر فراه ينظر اليها فوهبها له. فقلت ايه فقالت ثم قلت لجعفر هبك اعتذرت بما سمعت فما عذرك من الرضا بمناصبة ابيك حين قال لاعبه وانا معك؛ فقلت انت نعم . وقال هولا فقال عرفت انه غالبي ولو فتر لعبه لتغالبت له مع ماله من الشرف ال و الاسرور بتحيز ابيه اليه. قال محمد بن عبد الرحمن فقلت بخ بخ شش هذه والله السيادة. ثم قلت لها يااماه اكان منهما من بلغ الحلم: فقالت يابني اين يذهب بك آخبرك عن صبيين يلعبان فتقول أكان منهما من بلغ الحلم لقد كنا ننهى الصبي إذا بلغ العشر 4 وحضر من يستحى منه ان يبتستم {درتا زين لقرتى عين} قال الشيخ رحمه الله وقدس روحه بلغني آن الفضل بن سهل ارسل وهب بن سعيد إلى فارس محاسبا لعمالها فبلغه انه خان فمعزله وسخط عليه وبعث به إلى آخيه الحسن بن سهل لينظر في أمره فاحس وهب بن سعيد بالشر فاوصى إلى رجل من
पृष्ठ 136