============================================================
118 قلمه. وقال له مؤدبه اني انشدت فلانا أبياتا لك فغض منها فقال إن الجهل مراة صدية وحكى انه سمع جلبة فسأل عنها فقالوا له هذا فلان زاده السلطان تشريفا فاضاف إلى عمله عملا ولم تضره عاميته ولا وضع منه جهله، فقال كلما حسنت نعمة الجاهل از داد قبحا فيها. وكتب بين يدى مؤدبه سطرا معوجا فضربه ضربة اوجعته فجعل يتلون لها وقال اصلحك الله ينبغي اا ان تقف في صغار الذنوب عند الارتياع وتتجاوز في كبارها الى الايقاء ومن شعره فى صباه} اصبرعلى مضض العدو فان صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها اذلم تجد ما تأ كله ومن ذلك ايضا ال و من شر ايام الفتى بذل وجهه الى غير من حقت عليه الصنائع
متى يدرك الاحسان من لم تكن له الى طلب الاحسان نفس تنازع و ساله بعض زوار مؤدبه عن مسئلة غويصة وكانه قصدبها المؤدب فلم يكن عنده جواب فقال المؤدب للسائل افده
पृष्ठ 118