============================================================
فهذا آحد الحديثين وفي هذا الحديث والرجز من الغريب قوله وهاجد. فالهاجد هوالنائم وقوله طفوح راكد. فالطفوح هو الممتلى وأراد به بلوغ الظلمةغاية الشدة والكمال والراكد الثابت الدائم وقوله لهم يريد اللهم هذا من كلامهم معروف ال و قوله فاحطم به الحطم هو الكسر والدق ويستعمل في الاهلاك وقوله عنود هو فعول من العناد وقوله ضاهد هو الظالم المغتصب ومنه قولهم فلان مضطهد اصلها مضهد فانقلبت التاءطاء وقوله وآلشئه اى آخره واطل عمره والنشاء ال يريدبه طول العمر وقوله يامخلد الأوابد الخلود البقاء والأوايد هى الوحش والعرب تضرب المثل بها في البقاء تقول بقيت مابقى الأوابد واما الحديث الاخر} فيتعلق بقولنا ان ابن ذى يزن بشر بالنبي صلى الله عليه و سلم وهو ماروى باسناد نصل به آبا صالح ان ابن عباس رضى الله عنه قال لما ظفر سيف بن ذي يزن بالحبشة آتته وفود العرب وشعراؤها ليشكروه على غنائه والآخذ بثار قومه
पृष्ठ 10