97
ونبتونوس
Neptunus ،
98
ليس إلا استخداما زخرفيا لا يمت إلى الدين بصلة، ولكن جونو وفينوس تصوران مصير الإغريق والطرواديين المتضارب. فجوبيتر في نظره لا تحده فكرته في قدسية روما ومصيرها فحسب ، بل يمثل فكرة ضمنية توحيدية لحكم الدنيا المقدس. وهو لا يقول شيئا عن الطقوس الشرقية الواردة، ولا يتحدث عن سيبيلي إلا كربة أجنبية. أما معالجته لموضوع أرواح الموتى في الحياة الثانية في الأينيذة السادسة فعلاج مستوف زاخر بضروب التسلية، ففيها يجمع المعتقدات الشائعة عن حظ الأرواح وما يلحق الأشرار من عقاب عدا العقائد الأورفيوسية والرواقية عن تطهير الأرواح والعقائد الفيثاغورية عن تناسخها ولكن طابع الشاعر الديني يتجلى واضحا في اعتقاده الزائد في عنصر الحياة الروحي وشعوره العميق بالإنسانية المعذبة وبأولئك الذين يقاومون مصير روما مثل ديدو
Dido
99
وتورنوس
Turnus
100
अज्ञात पृष्ठ