An-Nawawi's Forty Hadiths with Ibn Rajab's Additions and Brief Commentary

Abdullah bin Saleh Al-Mohsen d. Unknown
53

An-Nawawi's Forty Hadiths with Ibn Rajab's Additions and Brief Commentary

الأحاديث الأربعين النووية مع ما زاد عليها ابن رجب وعليها الشرح الموجز المفيد

प्रकाशक

الجامعة الإسلامية

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٤هـ/١٩٨٤م

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

शैलियों

يشير في أخر البيت إلى قوله تعالى: ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ . وقيل: جمع حسن الخلق في ثلاث كلمات في قوله تعالى ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ .
الحديث الثامن والعشرون: عن أبي نجيح العرباض بن سارية ﵁ قال: وعظنا رسول الله ﷺ موعظة وجفت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: " أوصيكم بتقوى الله ﷿ والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. المفردات: وعظنا: نصحنا وذكرنا، موعظة: نونها لتعظيم شأنها، وجلت: خافت أشد الخوف، منها: من أجلها. ذرفت: سالت بالدموع، السمع والطاعة: لأولي الأمر، عليكم بسنتي: طريقتي الزموها وتمسكوا بها. ومن يعش منكم: من يطول عمره أو يبقى بعدي، الراشدين: الذين عرفوا الحق واتبعوه وهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ﵃. عضوا عليها بالنواجذ: أواخر الأضراس والمراد المبالغة في التمسك بالسنة، بدعة: ما أحدث بغير دليل من الشرع. ضلالة: هلكة.

1 / 55