325

अमवाल

الأموال لابن زنجويه

संपादक

الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود

प्रकाशक

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

प्रकाशक स्थान

السعودية

حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١١٢٤ - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْمَشْيَخَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ إِلَّا مَا حُمِلَ مِنْهُ»
وهذا آخر كتاب القيء والحمد لله على عونه.
كِتَابُ الْخُمُسِ وَأَحْكَامُهُ وَسُنَنُهُ
مَا جَاءَ فِي الْأَنْفَالِ وَتَأْوِيلِهَا وَمَا يُخْمَسُ مِنْهَا
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١١٢٥ - ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ نَفِّلْنِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «ضَعْهُ حَيْثُ أَخَذْتَهُ» وَأُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، قَالَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
١١٢٦ - ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ، قَتَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَقَالَ غَيْرُهُ: الْعَاصَ بْنَ سَعِيدٍ وَهَذَا عِنْدَنَا الْمَحْفُوظُ: الْعَاصُ، وَأَخَذْتُ سَيْفَهُ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْكَتِيفَةِ، فَأَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَقَدْ قَتَلَ أَخِي عُمَيْرًا قَبْلَ ذَلِكَ ⦗٦٧٦⦘ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اذْهَبْ فَأَلْقِهِ فِي الْقَبْضِ» فَرَجَعْتُ وَبِي مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَتَلِ أَخِي وَأَخْذِ سَلَبِي فَمَا جَاوَزْتُ إِلَّا قَرِيبًا حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْفَالِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اذْهَبْ فَخُذْ سَيْفَكَ»

2 / 674