(١٣١ - ٤١) تَعَزَّ عَنِ الشيء إذا مُنِعْتَه، تقله ما يَصحبك (١) إذا أَعْطَيتَه (٢).
(١٣٢ - ٤٢) لا يُغُرنِّكَ المُرْتَقَى السَّهْلُ إذا كان المُنْحَدَرُ وَعْرًا.
(١٣٣ - ٤٣) المالُ ربّما سَوَّدَ غيرَ السَّيِّدِ، وَقَوّى غَيْرَ الأَيَدِّ.
(١٣٤ - ٤٤) حُسْنُ التَّدْبيرِ مَعَ الكَفافِ خَيْرٌ مِنْ كَثيرِ المالِ مَعَ الإسْرافِ.
(١٣٥ - ٤٥) صُحْبَةُ بَليدٍ نَشَأَ مَعَ الحُكَمَاء خَيْرٌ مِنْ صُحْبَةِ أريبٍ نَشَأَ مع الجُهالِ.
(١٣٦ - ٤٦) الأرْضُ تأْكُلُ مَنْ كانَتْ تُطْعِمُهُ، وَتُهينُ مَنْ كَانَتْ تُكْرِمُهُ.
(١٣٧ - ٤٧) شَرُّ الأشْيَاءِ: الهَرَمُ مَعَ العَدَم، وَسُوءُ المَطْعَم.
(١٣٨ - ٤٨) التَّواضُعُ مَعَ الشَّرَفِ، أشْرَفُ مِنَ الشَّرَفِ (٣).
(١٣٩ - ٤٩) أَفْضلُ العَملِ ما أَثَّلَ مَجْدًا، وَأَجْمَلُ الطَّلَبِ ما حَصَّلَ حَمْدًا (٤).
(١٤٠ - ٥٠) شَرُّ العَمَلِ ما هَدَم فخْرًا، وَشَرُّ الطَّلَبِ ما قُبُحَ ذِكْرًا (٥).
(١٤١ - ٥١) خَيْرُ الأدَبِ ما حَصُلَ لكَ ثَمَرُهُ، وَظَهَرَ عَلَيْكَ أَثَرُهُ (٦).
(١٤٢ - ٥٢) لا يُفْسِدَنَّكَ الظَّنُّ على صَدِيقٍ قَدْ أَصْلَحَكَ اليَقِينُ لهُ (٧).
(١٤٣ - ٥٣) أَهْوَنُ الأعْداءِ كَيْدًا أَظْهَرُهُمْ لِعَداوَتِهِ (٨).
_________
(١) ما يصحبك: ساقطة من س.
(٢) أدب الدنيا والدين ١٢١.
(٣) أدب الدنيا والدين ٢٣٣، وقوانين الوزارة ١٤٧، وتسهيل النظر ٥٠.
(٤) الفرائد والقلائد ٥٥ وفيه "خير" موضع "أفضل".
(٥) الفرائد والقلائد ٥٥.
(٦) الفرائد والقلائد ٨.
(٧) أدب الدنيا والدين ١٧٥، ٣٢٥، وعين الأدب والسياسة ٣٤، وشرح نهج البلاغة ٤: ٥٧٢.
(٨) قوانين الوزارة ٧٥ وفيه "أوهى" موضع "أهون"، وهو من أقوال المعتز، انظر تهذيب الرئاسة =
1 / 85