غيرِهِ" (١).
(٩٨ - ٣٨) روى أَبو صالح بن جَبلة عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إياكَ وكثرةَ الضَّحِكِ؛ فإنه يُميتُ القلبَ" (٢).
(٩٩ - ٣٩) روى جابر بن عبد الله ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا حَدَّثَ الرَّجُلُ حديثًا ثمَّ التَفَتَ فهيَ أمَانَةٌ" (٣).
(١٠٠ - ٤٠) روى الحسن ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "أوصاني ربي بسبع: بالإِخلاص في السِّرِّ وَالعلانِيَةِ، وأنْ أَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَني، وأُعطي مَنْ حَرَمَني، وَأَصِلَ مَنْ قَطَعَني، وَأَنْ يَكُونَ صَمْتي فِكْرًا، وَنَظري عِبرًا، وَنُطْقي ذِكرًا" (٤).
_________
(١) ضعيف، أخرجه ابن ماجه عن أبي أمامة، سنن ابن ماجه ٣٩٦٦ بلفظ: "من شر الناس. . . ." كما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، فيض القدير ٢: ٥٣٩ رقم ٣٤٩٢، والألباني: ضعيف الجامع الصغير رقم ٢٠٠٦ وقد استند الماوردي إلى هذا الحديث في كتابه "قوانين الوزارة" ٩٨.
(٢) صحيح، أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة الحديث ٤٩١٣ في الزهد، باب الحزن والبكاء ص ١٤٠٣ بلفظ: "لا تكثروا الضحك. . . ." كما أخرجه الترمذي ضمن حديث طويل عن أبي هريرة يبدأ "من اتقى المحارم فهو أعبد الناس. . . . ولا تكثر الضحك" الحديث رقم ٢٣٠٥، في الزهد، باب من اتقى المحارم، ومشكاة المصابيح الحديث ٤٨٦٦، والترغيب والترهيب ٣: ١٤٧، ١٤٨، وصحيح الجامع الصغير ٦: ١٧٩ رقم ٧٣١٢.
(٣) حسن، أخرجه الترمذي في البر، حديث ١٩٦٠، باب المجالس أمانة، وقال: هذا حديث حسن، كما أخرجه أبو داود عن جابر في الأدب حديث ٤٨٦٨، باب: نقل الحديث، والخرائطي في مكارم الأخلاق ٢: ٧٠٠ رقم ٧٤٩، وأبو يعلى في مسنده. المطالب العالية الحديث ٢٦٣٧، والسنن الكبرى للبيهقي ١٠: ٢٤٧، والعقيلي في الضعفاء الكبير ١: ٢٤٧، وصحيح الجامع الصغير رقم ٥٠٠.
(٤) حديث مرسل، والمرسل هو: ما يرويه التابعي بسنده إلى الرسول مباشرة، والحسن: المقصود به الحسن البصري، وهو تابعي، والحديث المرسل ضعيف، وللحديث رواية عن =
1 / 77