وزادكَ ما جرَّبتَ علمًا وإنما ... يزيد الفتى علمًا لما كان جرَّبا
(٧٩ - ١٩) وقال آخر:
وَلَيس عِتَابُ المرءِ للمرءِ نافعًا ... إذَا لمْ يكُنْ لِلمرء لُبٌ يُعَاتِبُهْ (١)
(٨٠ - ٢٠) وقال رَجُل من بني ضَبة:
إذا المرءُ لم يُحبِبْك إلا تَكَرُّهًا (٢) ... بَدا لك من أخْلاقِه ما يُغالِبُهُ (٣)
(٨١ - ٢١) وقال حسان بن ثابت (٤):
فإن لَمْ تكُن أنتَ المسيءُ بعَينهِ ... فإنَّك ندمَانُ المُسيءُ وصاحبُهْ
(٨٢ - ٢٢) وقال آخر:
ولا خير في قُربى لغيركَ نَفعُها ... ولا في صَديق لا تزالُ تُعاتبه
(٨٣ - ٢٣) وقال آخر:
يخُونُكَ ذو القُربَى مِرَارًا ورُبَّما ... وفى لك عند الجُهدِ من لا تُناسِبُهُ (٥)
(٨٤ - ٢٤) وقال الفرزدَق (٦):
_________
(١) جمهرة الأمثال ١: ٤٦، والتمثيل والمحاضرة ٤٦، والممتع ٤١٩ ومحاضرة الأبرار ١: ٩٩، وفصل المقال ٢٧٣، ٢٧٤، وقارن ديوان بشار بن برد ٣٠٩.
(٢) في ل: مكرها.
(٣) البيت لأبي الأسود الدؤلي. ديوانه ص ١٠١، والأغاني ١٢: ٣٢٦، وعين الأدب والسياسة ٥٨ دون نسبة.
(٤) هو شاعر الرسول ﷺ، وأحد المعمرين، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام تقريبًا، مات، سنة ٥٤ هـ. ترجمته: الشعر والشعراء ٢٦٤ - ٢٦٧، وطبقات فحول الشعراء ٢٤٧ - ٢٥٠، والأغاني ٤: ١٣٤، ١٣٥، ومقدمة ديوانه بشرح عبد الرحمن البرقوقي، والبيت غير وارد فيه.
(٥) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ١٦٦ دون نسبة، وفيه: "العهد" موضع "الجهد".
(٦) هو همام بن غالب بن صعصعة التيمي الدارمي، وكنيته أبو فراس، وشهرته "الفرزدق"، =
1 / 69