(٦٦ - ٦) وقال نُصَيْب (١):
أرَدْتُ عتابَكَمْ فَصَفَحْتُ أنِي ... رأيتُ الهَجْرَ يَبْدأهُ العِتابُ
(٦٧ - ٧) وقال امرُؤُ القَيْس (٢):
أَرَانَا مَوْضِعَينِ لِحَتم غَيْبٍ ... ونُسْحَرُ بالطَعامِ وبالشَّرابِ (٣)
(٦٨ - ٨) وقال ضابئُ بن الحارث البَرجمي (٤):
وفي الشَّكّ تَفْريطٌ، وفي الحَزمِ قُوَّةٌ ... ويُخْطئُ في الحَدْس الفَتَى وَيُصيبُ (٥)
(٦٩ - ٩) وقال حَسَّان بن الصّرابَة (٦):
وَلَم أرَ للسِّيادةِ كالعَوالي ... ولا للثَّأر كالقَومِ الغضَابِ (٧)
_________
= الفقر والحاجة واختلال الحال. والرغائب: جمع رغيبة، وهي العطية الواسعة.
(١) هو نصيب بن رباح، ويكنى أبا المحجن، كان شاعرًا فحلًا، برز في شعر المدح والفخر، توفي سنة ١٠٨ هـ. مصادر ترجمته: الشعر والشعراء ١: ٤١٠ - ٤١٣، والأغاني ١: ٣٢٤، ومعجم الأدباء ٧: ٢١٢.
(٢) هو شيخ شعراء الجاهلية، ابتدع كثيرًا من المعاني التي سطا عليها الشعراء من بعده، وهو من أصحاب المعلقات، وتوفي قبل الهجرة بحوالي ٨٠ سنة. انظر ترجمته: الأغاني ٩: ٧٧ - ١٠٦، وطبقات فحول الشعراء ١: ٥١، وخزانة الأدب ١: ٢٩٩.
(٣) ديوانه بشرح السندوبي ٦٣.
(٤) هو شاعر جاهلي، أدرك الإسلام، ومات محبوسًا في عهد عثمان لقذفه امرأة مسلمة -أم بني جرول بن نهثل- في شعره. الشعر والشعراء ٢٠٢ - ٢٠٥، والإصابة ٣: ٢٧٦، وخزانة الأدب ٤: ٨٠، ٨١.
(٥) الأصمعيات ق ٦٤ ب ٦، الشعر والشعراء ٣٠٤، اللسان ٦: ٣٤٨، العمدة في صناعة الشعر ونقده ١٩٢. أمالي المرتضي ٢: ١٠٤.
(٦) ل: الطرامة.
(٧) س: كاليوم العصاب، ويلاحظ اضطراب في س؛ إذ البيت الذي يليه هو رقم ٢٥، ثم الأبيات ١١ - ٢٤ في موضع آخر من س، في الفصل الثالث، والبيت استشهد به الماوردي في "تسهيل =
1 / 66