٢٣ - روى عبد العزيز عن أبي داود عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "إن من كنوز البر كتمان الأمراض والمصائب" (١).
٢٤ - روى سعيد عن قتادة عن أنس أن النبي ﷺ قال: "لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" (٢).
٢٥ - روى شعبة عن مجالد: أن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله ﷺ: "في ابن آدم مُضْغة إذا صلحتْ صلح، وإذا فسدَتْ فسدَ، ألا وهي القلبُ" (٣).
٢٦ - روت أم حبيبة قالت: قال رسول الله ﷺ: "كلُّ كلام ابنِ آدم عليه، لا لَه، إلا أمرٌ بمعروف أو نهي عن منكر، أو ذكر الله ﷿" (٤).
٢٧ - روى أبو عمير عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "من كفَّ غَضَبه كفَّ الله عنه عذابه، ومن خزن لسانه سَتر الله عورته" (٥).
_________
(١) ضعيف، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٧: ٢١٤ رقم ١٠٠٤٩، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية عن ابن عمر ٧: ١١٧، وكنز العمال ٣: ٣٠١ رقم ٦٦٤٣، وقال الطيبي: إن الحديث موضوع. الخلاصة ٨٣، وهو من أقوال الإمام علي، دستور معالم الحكم ٢٣.
(٢) صحيح، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد -كلهم- عن أنس. اللؤلؤ والمرجان الحديث ٢٨، والترمذي رقم ٢٥١٧ في صفة القيامة، وسنن ابن ماجه الحديث ٦٦، ورواه البزار ٢٨، وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ١: ٩٥.
(٣) صحيح، جزء من حديث "الحلال بين والحرام بين. . ."، متفق عليه بين أئمة الحديث -مع اختلاف طفيف في اللفظ- عن النعمان بن بشير. كنز العمال رقم ١٢٢٩، والألباني: صحيح الجامع الصغير الحديث ٣١٨٨، وسنن ابن ماجه ٢: ١٣١٩، وكشف الخفاء ١: ٤٣٨.
(٤) حسن، أخرجه الترمذي عن أم حبيبة، رقم ٢٤١٤ في الزهد، باب رقم ٦٣، كما رواه ابن ماجه. السنن ٢: ١٣١٥، وابن أبي الدنيا. الترغيب والترهيب ٤: ١٠، وجامع الأصول رقم ٩٤١٣.
(٥) ضعيف، أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وأبو يعلى في مسنده، وابن شاهين =
1 / 59