अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
ذموه بالحق وبالباطل
3 «قال: مالك يا حمار بتبكي على بكايه؟ قال: دانا بابكي على كرايه»
الحمار: المكاري. قال له مؤجر حماره: ما لك تبكي لبكائي؟ فقال: إنما أنا أبكي على الكرا لا عليك، خوفا من أن تلهيك المصيبة عني. يضرب في أن كل شخص إنما يهتم بما يعنيه. «قال: نموسه وعامله جاموسه»
النموسة: الناموسة؛ وهي البعوضة. يضرب للحقير الضئيل يظهر للناس أنه كبير عظيم. «قال: يابا إيه أحلى م العسل؟ قال: الخل إن كان بلاش»
أي: قال: يا أبي، أي شيء أحلى من العسل؟ فقال: يا بني، أحلى منه الخل إذا كان بلا ثمن. يضرب في تفضيل النفوس ما يكون بلا ثمن على علاته. «قال: يا ابويا شرفني. قال: لما يموت اللي يعرفني»
أي: شرفني يا أبي بذكر أصلك وفضائلك، فقال: حتى يموت من يعرفني. وبعضهم يرويه بدون «قال» في أوله، وروايته عنده: «يابا قوم شرفنا، قال: لما يموت اللي يعرفنا.» وأورده الموسوي في نزهة الجليس
4
في أمثال العامة برواية: «يا أبي شرفني، قال: حتى يموت من يعرفني.» ومثله قولهم: «اشرفوا عند اللي ما يعرفوا.» «قال: يا رب سلم وغنم. قال: يا رب سلم وبس»
بس (بفتح الأول مع تشديد السين) أي: كفى. يضرب في أن السلامة مفضلة على كل غنم فليرض المرء من الغنيمة بالإياب. وقريب منه قول البحتري:
وكان رجائي أن أؤوب مملكا
अज्ञात पृष्ठ