अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
أي: العارف بالمراد والقصد لا يعرف به، فعلمه بالحال يغني عن السؤال. ومثله قولهم: «الشكوى لأهل البصيرة عيب.» يضرب عند التلطف في السؤال، فهو كقول المتنبي:
وفي النفس حاجات وفيك فطانة
سكوتي بيان عندها وخطاب «عاشر عاشر مسيرك تفارق»
تكرار عاشر يريدون به إطالة المعاشرة. ومسيرك صوابه: مصيرك؛ أي: مهما تعاشر من تعاشره، ومهما يطل زمن ذلك فإن مصيرك الفراق. «عاشرت مين يا سليم كان مبتلي وعداك»
المبتلي (بكسر اللام): اسم مفعول يأتون به في صيغة اسم الفاعل، والصواب المبتلى (بفتح اللام)؛ أي: عاشرت من من المرضى يا سليم فأعداك بمرضه؟ يضرب للقويم الأخلاق الخير تفسده صحبة الأشرار. «عاشم ما ريحونا ماتم ما ورثونا»
يضرب لمن يكلف أناسا بما يتعبهم في حياته، ولا يوصي لهم بشيء بعد مماته. «العافيه هبله»
أي: القوة بلهاء. يضرب لقوي البدن يكلف بمعالجة شيء فيعتمد فيه على قوته فيفسده، وإنما تعالج الأشياء بالمعرفة والتحايل عند تقويمها وإصلاحها. «العاقل تعبان»
لأنه ينظر في العواقب ويفكر في الأمور ويتحمل ما لا يتحمله غيره، فهو تعب من هذه الجهة، ولا تناقض بين هذا المثل وبين قولهم: «أصحاب العقول في راحة»؛ لأنهم يقصدون به أنهم في راحة مما يفعله الحمقى ويجهدون فيه أنفسهم بلا فائدة؛ لأن العقلاء تمنعهم عقولهم عن الاشتغال بالعبث. وفي معنى ما هنا قول العرب في أمثالها: «استراح من لا عقل له.» قال الميداني: «أول من قال ذلك عمرو بن العاص لابنه.» «العاقل في غفارة نفسه»
الغفارة (بكسر الأول): الخفارة؛ لأن العاقل يعلم ما يضره فيتجنبه وما ينفعه فيأتيه، فهو غير محتاج لمن يخفره ويدفع عنه الضرر. «العاقل من اعتبر بغيره »
معناه ظاهر، ويرادفه من الأمثال العربية: «السعيد من اتعظ بغيره.» «العاقل من غمزه والجاهل من رفصه»
अज्ञात पृष्ठ