273

अम्थल कामिय्या

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

शैलियों

الشوف عندهم: النظر، وقالوا: تساله (بالتخفيف) ليزاوج حاله. والمعنى: قبل أن تسأل شخصا عن نفسه، انظر لحاله وما هو فيه يغنيك عن السؤال . وكثيرا ما يضربون هذا المثل عند السؤال عن مريض اشتدت علته. ومن كلام الحكماء: «لسان الحال أصدق من لسان الشكوى.» ومثله قولهم: «شهادات الأحوال أعدل من شهادات الرجال.» هكذا رواه النويري في نهاية الأرب.

8

والذي في مجمع الأمثال للميداني: «شهادات الفعال أعدل من شهادات الرجال.» وهو من أمثال المولدين. «شوف العين واعر»

الشوف: النظر. وواعر: صعب؛ أي: رؤية الإنسان ما يكرهه أصعب عليه من سماع خبره؛ ولذلك يلوي الإنسان وجهه ويغمض عينيه إذا رأى ما يستفظعه، وربما فعل ذلك بدون قصد ولا إرادة. «شوكتي في قفا غيري»

وإذا كانت كذلك فهي لا تؤلمني، بل تؤلم من تصيب قفاه. يضرب في خلاص الشخص من التبعة في أمر وتحمل غيره لها. «الشيء اللي ما يهمك وصي عليه جوز أمك»

الأكثر في هذا المثل: «حاجة ما تهمك ...» إلخ. وقد تقدم الكلام عليه في الحاء المهملة. «الشيء ما كان له ربنا دله»

أي: لم يكن الشيء له، ولكن الله - تعالى - دل عليه ويسره له. يضرب عند العثور على شيء يبحث عنه. «الشيخ البعيد مقطوع ندره»

المراد بالشيخ: الولي الذي ينذر له، فالولي البعيد ينسى ويقطع عنه النذر. هو قريب من قولهم: «اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب.» وإن كانت وجهة الكلام تختلف. «شيل إيدك من المرق لا تحترق»

أي: قال له: ارفع يدك من المرق؛ لئلا تحترق، مظهرا بذلك الشفقة عليه من احتراق يده، وهو إنما يقصد منعه من الأكل. يضرب لمن يحاول منع شخص عن الانتفاع بشيء بإظهار الشفقة والنصح، ويضرب أيضا في الحث على تجنب ما يسبب الأذى. «شيء خير من لا شيء»

معناه ظاهر؛ لأن وجود الشيء القليل خير من عدمه. «شيعت جاني يجيب جاني راح جاني ولا جاني»

अज्ञात पृष्ठ