अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
أي: الأسد أسد ولو كان محبوسا في قفص. يضرب لكبير الهمة يعتقل أو يضيق عليه في أمر من الأمور لبيان أن ذلك لا يحقره ولا يصغر من نفسه. «سبع صنع في إيديه والهم جاير عليه»
الصنع عندهم جمع صنعة؛ أي: الصناعة. والإيد (بكسر الأول): اليد، والمراد بالهم هنا: الفقر وسوء الحال؛ أي: هو مع كونه يتقن سبع صناعات فإنه سيئ الحظ معكوس الحركات لم يزل الفقر ضاربا أطنابه عليه. «سبع مناخل والقش داخل»
القش: كسارة العيدان، والمراد به هنا النخالة التي تعزل من الدقيق بالنخل. يضرب في أن العمل الكثير بلا إتقان لا يفيد. «سبع والا ضبع»
المراد بالسبع الأسد، وهذه الجملة تقال للقادم بخبر للاستفهام عما وراءه، فهي في معنى قول العرب: «أسعد أم سعيد؟» وفي معناها عند العامة قولهم: «طاب والا اتنين عور.» وقولهم: «قمح والا شعير.» وسيأتيان. «الست ما منهاش جه البرد ما خلاش»
ويرويه بعضهم: «ست ما منهاش زادها الطلق والنفاس.» وفيه عيب للجمع بين السين والشين في السجع. يضرب للسيئ الحال يطرأ عليه ما يزيد حاله سوءا. «ست وجاريتين على قلي بيضتين»
أي: سيدة وجاريتان اجتمعن على قلي هذا النزر اليسير. يضرب في كثرة العاملين على ما لا يستحق من العمل. «الست والجاريه على صحن بساريه»
ويروى: «على نص رطل» بدل على صحن؛ أي: نصف رطل، ويروى: «على شوية» أي: على شيء قليل، ويروى: «على طاجن.» أي: السيدة والخادمة اشتغلتا بطبخ هذا النزر اليسير. والبسارية (بكسر الأول) يريدون بها: السمك الصغير، وهم يستطيبون أكله مقليا. يضرب لكثرة العاملين على تفاهة العمل. وقد أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «طبق وجارية على صحن بسارية.»
1
ولا معنى للطبق هنا، فلعله محرف بالنسخة. «السجره اللي تضلل عليك ما تدعيش عليها بالقطع»
أي: لا تدع بالقطع على الشجرة التي تستظل بها. يضرب في أن الأمر أو الشخص الذي تنتفع منه لا تسع في زواله. «السجره اللي ما تضل على اهلها ولا حل قطعها»
अज्ञात पृष्ठ