अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
أي: عندما يرى المصاب بالبرد نارا أو مكانا يستدفئ فيه يستأنس بذلك. «دقت الطبله وبانت الهبله»
أي: ضرب الطبل فعرفت البلهاء؛ لأن سكوتها كان يستر ما انطوت عليه من البله والرعونة؛ فلما سمعت صوت الطبل استفزها الطرب إلى إظهار المكنون. يضرب في الأسباب تحدث فتظهر حقيقة الناس، وانظر قولهم: «دقوا الطبل ع التله جريت كل مختله.» «دقه ع السندال ودقه ع الوتد»
ويروى: «الأرض» بدل الوتد. والسندال (بكسر أوله وسكون ثانيه): السندان؛ أي: حديد الحداد التي يدق عليها. يضرب لمن يعالج الأمور بالحكمة، ويروى: «دقة ع الحافر ودقة ع السندال.» والمراد: حافر الدابة حين إنعالها. «الدقه عند الجار سلف»
الدقة هنا: المرة من عمل يعمل حسنا كان أو قبيحا؛ أي: إذا أحسنت لجارك مرة أو أسأت إليه فكأنما أقرضته قرضا يوفيه لك في يوم من الأيام. «دقة المعلم بألف ولو تروح بلاش»
أي: ولو ذهبت سدى؛ لأن دقة الصانع الماهر متقنة، فهي تعادل ألف دقة من سواه، ولو أخطأت القصد. «دقوا الطبل ع التله جريت كل مختله»
يضرب للأرعن الطائش يهرع لكل نبأة ويتبع كل ناعق. وانظر في الشين المعجمة قولهم: «شخشخ يتلموا عليك.» «دقوا في اهوانهم وسمعوا جيرانهم»
الأهوان عندهم: جمع هون، وصوابه الهاون (بفتح الواو وضمها): الهاوون، وهو ما يدق فيه، والمراد: عرفوا جيرانهم أنهم يهيئون طعامهم إظهارا لحسن الحال، وهم على عكس ذلك. «دلع الفقارى يفقع المراره»
الدلع : الدلال، والفقارى: يريدون بهم الفقراء؛ أي: دلال الفقير يغيظ النفوس ويشق المرائر؛ لأن الأليق به التزلف إلى الناس أو السكوت لا التدلل عليهم. يضرب لمن هذه حاله. «دماغ بلا عقل قرعه بجديد أخير منها»
انظر: «راس بلا عقل ...» إلخ. «دموع الفواجر حواضر»
أي: إنهن يملكن دموعهن متى شئن فيخادعن بها ويداجين. «الدناوه طبع»
अज्ञात पृष्ठ