अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
ومن أمثال العرب في هذا المعنى أيضا: «خير المال عين ساهرة لعين نائمة.» «أجود من الدهب من يجود بالدهب»
أي: أحسن من الذهب من يجود به، وقد أرادوا التجنيس بين أجود ويجود. ومن أمثال العرب في ذلك قولهم: «إن خيرا من الخير فاعله.» وأورده ابن عبد ربه في العقد الفريد.
9 «أحبك يا سواري زي زندي لأ»
الأكثر استعمالهم لفظ «الإسورة» بدل السوار؛ أي: إني أحبك يا سواري، ولكني أحب زندي أكثر منك. ويريدون ب «لأ» بالهمزة: لا. يضرب في أن الحب يتفاوت وأعظمه محبة المرء لنفسه. وأورده الأبشيهي في أمثال النساء بالمستطرف برواية: «أحبك يا سواري مثل معصمي.»
10
والمعنى: يختلف بحذف «لا» من آخر المثل. «احتاجوا اليهودي، قال: اليوم عيدي»
يضرب لتعسر الأمور وقيام الموانع. والمعنى: أنهم مستغنون عن اليهود، ولكن لما احتاجوا للاستعانة بأحدهم اعتذر بأنه في عيده؛ أي: لا يشتغل فيه. والمثل قديم في العامية أورده الراغب الأصفهاني في محاضراته في أمثال عوام زمنه برواية: «أحوج ما تكون إلى اليهودي يقول: اليوم السبت.»
11 «احترت يا بخرا أبوسك منين»
أي: حرت يا بخراء في أي موضع أقبلك. يضرب للأمر تكتنفه الموانع فلا يعرف من أين يتوصل إليه. «احسب حساب المريسي وإن جاك طياب من الله»
المريسي نسبة للمريس: بلدة جنوبي القطر المصري، وهي بفتح الأول والعامة تكسره، وتريد به الريح الجنوبية؛ لأنها تعطل سير السفن وهي مصعدة. والطياب عندهم بعكسها؛ أي: كن حازما في تسيير أمورك واستعد للطوارئ، فإن يسر الله وسهل فلا يضرك تيقظك. «احضر أردبك يزيد»
अज्ञात पृष्ठ