अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
الخف معروف. والبابوج: النعل، وأصله من كلمة فارسية معناها غطاء الرجل؛ أي: خف ونعل شأن المتجملين، ولكنهما في رجلين عوجاوين. يضرب في أن التجمل لا يفيد مع العيوب. ولمثله قولهم: «خواتم ترصف في إيدين تقرف.» وسيأتي. «خفيفه يا ريشته»
أي: أنت خفيفة يا رشته، وهي رقاق خفيف يغمس في المرق، والمقصود بالمثل التهكم بالثقلاء ووصفهم بخفة الروح استهزاء بهم. «خلص تارك من جارك»
أي: خذ ثأرك من جارك، ومعناه الإخبار وإن يكن بلفظ الأمر؛ لأن المراد: أخذت ثأرك من جارك لقربه منك، وهو لم يجن عليك حين عجزت عن الجاني لبعده أو عدم قدرتك عليه. يضرب فيمن يعاقب غير الجاني. «خلص السلام بقى التفتيش في الأكمام»
أي: بعد الفراغ من السلام شرعوا يفتشون في أكمام القادمين رجاء أن يصيبوا فيها شيئا. يضرب للأمر تنتهي مقدماته ويشرع في التوصيل إلى نتائجه، ويروى: «فرغ السلام»، وذكر في الفاء. «خلق ناس وتحفهم وكبب ناس وحدفهم»
أي: لكل أناس حظ قدر من الأزل، وخلقوا له؛ فبعضهم أبدع تكوينه وخص بالسعادة، وبعضهم قدر له العكس، فكأنهم كوروا كرات ثم رمي بها إهمالا لشأنهم، ومعنى التكبيب عندهم: جعلهم كببا - جمع كبة - وهي الشيء المستدير كالكرة، والحدف: الحذف؛ أي: الرمي. «خلي حبيبي على هواه لما يجي ديله على قفاه»
أي: اتركه على ما يهوى حتى يلجئه الحال إلى أن ينقاد ويأتي بنفسه، وكنوا ب «ديله على قفاه» عن الذلة والانقياد. ويروى: «خليه على هواه.» والمراد: الحبيب، والأكثر الأول. ويروى: «سيبه على هواه.» وهو في معنى: «خليه». «خلي شربه لبكره»
أي: اترك شربة من مائك لغد. يضرب في الحث على الاقتصاد وحسن التدبير، وقريب منه. «دبر غداك تلقى عشاك.» «خلي العسل في جراره لما تجي أسعاره»
أي: دع العسل في جراره ولا تعرضه للبيع حتى يرتفع سعره وتدفع فيه قيمته، ويروى: «خلي العسل في أمتاره لما تجي له أسعاره، ويتمنه القباني، ويعرف مقداره.» ويروى: «لما يجي سعاره»؛ أي: من يسعره. ومرادهم بالأمتار: الجرار. يضرب غالبا عند الخطبة والامتناع من التزويج لعدم كفاءة الطالب أو تقصيره في قيمة المهر، وقد يراد به كساد السلعة عند التاجر. «خلي ما بينك وبين الجرب غيط ولا تخلي ما بينك وبين البلا حيط»
الغيط (بالإمالة): المزرعة. والحيط بوزنه: الحائط. والبلا (بفتح أوله): بثور خبيثة تخرج في البدن؛ أي: تباعد عن الأجرب، وخالط بعد ذلك من تشاء من المرضى، وهو مبالغة في التنفير من الجرب. «خلي الميه ميه واردب»
أي: اجعل المائة مائة وإردبا، والمراد: لا تضرك زيادة الطفيف، إذا أعطيت الكثير فلا تمسك يدك وأتمم جميلك. «خليك في عشك لما يجي حد يهشك»
अज्ञात पृष्ठ