अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
معنى يخليه: يتركه ويرجع عنه؛ أي: تسوسه باللين وتداريه فلا يرجعه ذلك عما فطر عليه. يضرب في السيئ الخلق لا يصلحه حسن المعاملة. وانظر في الألف؛ «اللي فيه شيء ما يخليه.» «تسكر وتخانق ما هوش موافق»
أي: ليس من الموافق أن تتشاجر مع الناس وأنت سكران لا تعي ما تقول وتفعل، فإنه غير حميد العاقبة، وهو من الأمثال العامية القديمة التي أوردها الأبشيهي في «المستطرف»،
4
ولكن برواية: «ما هو شيء» بدل «ما هوش.» «تشارك الجندي مين يرطن لك، وتشارك البدوي مين يحسب لك؟»
يريدون بالجندي: التركي، ويريدون ب «مين» (بكسر الأول): من الاستفهامية؛ أي: إذا شاركت التركي احتجت إلى من يرطن لك، وإذا شاركت البدوي تعبت في محاسبته لجهله بالحساب. والمراد: لا تعامل إلا من تسهل عليك معاملته. «التشفيط ما يملاش قرب»
انظر: «عمر التشفيط ما يملاش قرب» في العين المهملة. «تضرب القطة تخربشك»
خربشه، بمعنى: ظفره؛ أي: جرحه بأظافره. يضرب لمن يبدأ بالشر فيقابل بمثله. «تضربني تقطع راسي ، تصالحني تجيب لي راس منين؟»
أي: تضربني قاصدا قتلي فتقطع رأسي، ثم إذا حاولت مصالحتي بعد ذلك من أين تأتيني برأس؟ يضرب في أن الصلح لا يفيد بعد وقوع ضرر لا يرجى دفعه. «تعاتب الدني تكبر نفسه»
أي: الدنيء لا يعاتب؛ لأن العتاب يزيده كبرا وتعاظما. وانظر: «تعاتب العويل ...» إلخ. «تعاتب العويل تغلض ودنه»
العويل: اللئيم الوضيع. والودن (بكسر فسكون): الأذن. وتغلض معناه: تغلظ؛ أي: لا ينفع العتاب في مثله ولا يؤثر في أذنه بل يزيدها غلظا. وانظر: «تعاتب الدني ...» إلخ. «تعالم نتقابح وبكره نصالح»
अज्ञात पृष्ठ