عشر سطرا: إنّ ديوانه قد «... طبع في القاهرة ١٩٠٣» [١٢٩] . ولم يقدّر لي أن أرى هذا الديوان مما يجعلني أحجم عن تقرير شيء في أمره. وأما الكتب الأخرى فهي:
- الرسائل القديمة، ذكرها الثعالبي فقال: «وقرأت فصلا للخوارزميّ من رسائله القديمة: لو كنّا نعمل على قدر النيّة لحملنا إليك خراج فارس، وعشر الأهواز ...» [١٣٠]، ولعلّ من هذه الرسائل القديمة الفصل الذي كتبه «في ذكر إلّا ولولا» [١٣١] . ويغلب على الظنّ أن هذه الرسائل هي التي كتبها في صدر شبابه، وأنّها لم تصل إلينا.
- شرح ديوان المتنّبي، وقد ذكره الشيخ يوسف البديعي في حديثه عن شروح ديوان المتنّبي» [١٣٢]، ولم يشر الأستاذ كور كيس عوّاد إليه في «رائد الدراسة عن المتنبّي» . على أنّ هذا الشرح لا يعرف مصيره، لأن هنالك شروحا كثيرة مخطوطة لديوان المتنّبي لا يعرف شارحوها فلعل شرحه أن يكون أحدها، أو لعله من الكتب الضائعة.
- أمالي الخوارزمي، فقد قال الميداني وهو يفسّر: «لا أفعل كذا ما غبا غبيس»: «... ورأيت في أمالي الخوارزميّ أن معنى غبا: أظلم،
_________
[١٢٩] نفسه.
[١٣٠] ثمار القلوب: ٨٢.
[١٣١] اليتيمة ٤: ٢٠١.
[١٣٢] الصبح المنبي: ٢٦٨ وفي الوافي بالوفيات ٦: ٣٤٤ أنّ من شرّاح ديوان المتنبّي الهرّاسي الخوارزمي، فهل اختلط الأمر على البديعي؟
1 / 42