١٢٩٩- وكأنّه بريد الآفاق. إذا كان جوّابا للبلاد.
١٣٠٠- وكأنّه كمّون. إذا كان يقنع بالمواعيد، ولا يحصّل شيئا. قال المحدث [من البسيط]:
لا تجعلنّي ككمّون بمزرعة ... إن فاته الماء أغنته المواعيد «١»
[٣٧ و] وهو أعطش زرع وأصبره.
وتقول للقبيح الوجه:
[١٣٠١]- كأنّه خيال خلف الإزار. يعني: ما يخرجه المخانثة من الخيال في العرسات «٢»، والولائم؛ لأن الخيال بالنهار قبيح بمرّة، وإنما يحسن بالليل.
وتقول للثقيل:
١٣٠٢- كأنّه هدم فجأة.
١٣٠٣- كأنّ فلانا مع فلان سدى في لحمة.
[١٣٠١]- المراد به ما يعرف بخيال الظل، وفي المجمع ٢: ١٧٢ «... حكاية خلف ...»
1 / 297
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: