٩٣ - أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد [بن النقور] (١) البغدادي [بها] أخبرنا [أبو طالب] عبد القادر بن محمد بن يوسف أخبرنا الحسن بن علي بن محمد التميمي أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب أخبرني سفيان عن عطاء بن السائب قال سمعت عبد الرحمن الحضرمي يقول
أخبرني من سمع النبي ﷺ يقول إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم ينكرون المنكر.
رواه أحمد في المسند.
_________
(١) من طبعة العاصمة وكذلك ما بعدها [بها] .. [أبو طالب]
٩٤ - أخبرنا الفقيه أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد وأبو المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة الباجسرائي قالا أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا أبو فروة الهمداني قال سمعت الشعبي يقول ⦗٦٢⦘ سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها والقائم عليها كمثل ثلاثة ركبوا سفينة واستهموا منازلها فطار لأحدهم أسفلها وأوعرها وشرها فكانت مختلفة ومهراق مائه عليهم فبينما هم فيها لم تفجأهم إلا به وقد أخذ القدوم فقالوا له أي شيء تصنع قال أخرق في جهتي (١) خرقا فيكون أقرب لي من الماء ويكون فيه مختلفي ومهراق مائي فقال بعضهم اتركوه أبعده الله يخرق في حقه ما شاء فقال بعضهم لا تدعوه يخرقها فيهلكنا ويهلك نفسه فإن هم أخذوا على يديه نجا ونجوا معه وإن هم لم يأخذوا على يديه هلك وهلكوا معه. _________ (١) في طبعة العاصمة: حقي.
٩٤ - أخبرنا الفقيه أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد وأبو المعالي أحمد بن عبد الغني بن حنيفة الباجسرائي قالا أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا أبو فروة الهمداني قال سمعت الشعبي يقول ⦗٦٢⦘ سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها والقائم عليها كمثل ثلاثة ركبوا سفينة واستهموا منازلها فطار لأحدهم أسفلها وأوعرها وشرها فكانت مختلفة ومهراق مائه عليهم فبينما هم فيها لم تفجأهم إلا به وقد أخذ القدوم فقالوا له أي شيء تصنع قال أخرق في جهتي (١) خرقا فيكون أقرب لي من الماء ويكون فيه مختلفي ومهراق مائي فقال بعضهم اتركوه أبعده الله يخرق في حقه ما شاء فقال بعضهم لا تدعوه يخرقها فيهلكنا ويهلك نفسه فإن هم أخذوا على يديه نجا ونجوا معه وإن هم لم يأخذوا على يديه هلك وهلكوا معه. _________ (١) في طبعة العاصمة: حقي.
1 / 61