قال النابغة:
بعد ابن عاتكة الثاوي على أبوا
أمسى ببلدة لا عم ولا خال (1)
وأما بسكون الباء، والباقي كالأول: كان اسما للقريتين اللتين على طريق البصرة إلى مكة المنسوبتين إلى طسم وجديس، أو لأحديهما (2).
وأما أثوا كالذي قبله، إلا أنه بثاء مثلثة، فموضع مذكور في أشعار عبد القيس (3).
وأما ألأبواء- بفتح الهمزة وباء ساكنة تحتها نقطة ممدود-: فهو بلد بين مكة والمدينة تليه الجحفة، قال ابن الرقيات:
فمنى فالجمار من عبد شمس
مقفرات فبلدح فحراء
فالخيام التي بعسفان فالجح
فة أقوت فالقاع فالأبواء (4)
فإنك لو رأيت رجال أبوى
غداة تسربلوا حلق الحديد
पृष्ठ 56