إبراهيم :
طيب يا مدام، سمعا وطاعة. (يخرجوا الاثنين كل واحد من باب.)
المنظر السادس (عديلة لوحدها)
عديلة (تدخل من الباب الوسطاني وتقول) :
آه، ماليش بخت، ربنا رزقني بأم قلبها زي الحجر، ما ينفعش معها لا بكا ولا دموع؛ لما وقعت في عرضها بإنها تسمح أتجوز يوسف اللي أحبه، نطت زي الغراب وقالت لي: يوسف دا إيه؟ يقولوا عليه مين في العظمات؟ ما تستحيش تحبي واد مش من مقامك؟ قومي اتهندزي ويالله بنا على التياترو. فأنا التزمت أطاوعها، لكن ربنا يعلم بقلبي. مسكين يا يوسف، يا ترى قدر إيه انقهرت لما سمعت إن ما فيش عشم في محبتنا؟ لكن ما تخافش، والله القلب ما يعشق غيرك، أنا أفوت الدنيا على شانك. من صبر نال (تغني) :
صبري فرغ يا جميل
حبك تلف حالي ... ... إلخ
المنظر السابع (كارولينا والمذكورة)
كارولينا (تدخل وفي يدها جواب) :
مدموازيل، الكواجة يوسف إديت أنا واخدة مكتوب على شان إنتا.
अज्ञात पृष्ठ