163

A‘mār al-A‘yān

أعمار الأعيان

संपादक

د محمود محمد الطناحي

प्रकाशक

مكتبة الخانجي

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

عقد الألفين وما زاد
لُقمان الأكبر، وهو ابن عاد بن عادِيا، مِن بقيّة عاد الأُولى (^١). وهو صاحب النُّسُور لغيبة عاد مع الوفد إلى الحَرَم يَسْتَسْقُون فَذهَبوا وسأل هو البقاء، واختار بقاءَ سبعةِ أنْسُر، كلَّما هلك نَسْرٌ خَلَف بعدَه نَسْرٌ، فكان يأخذُ النَّسْر وهو فَرْخٌ فيُربِّيه إلى أن يموت، ثم يأخُذ آخر، إلى [أن] (^٢) تمَّتْ سبعةً. فعاش ألفين وأربعمائة ونيّفًا وخمسين.
* * *

(^١) مِن حِمْير، وهو معمّر جاهلى قديم، وبعضُ الناسِ يخلط بينَه وبين "لقمان" صاحب الحكمة، الذى قال الله ﷿ عنه: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ﴾ وسُمِّيت السُّورةُ باسمه، وكان فى زمن نبىّ الله داود ﵇، رجلًا صالحًا، ولم يكن نبيًّا فى قول أكثر الناس. المعارف صفحات ٥٥، ٦٢٦، ٦٢٧، والمحبّر ص ٤، ٥، وتاريخ الطبرى ١/ ٢١٩، ٢٢١، ٢٢٢، والروض الأنف ١/ ٢٦٦.
وللقمان هذا حديثٌ طويل، مذكورٌ فى كتب غريب الحديث. انظر منال الطالب ص ١٢٢، ثم انظر للقمان الحكيم ثمار القلوب ص ١٢٤.
(^٢) ليست فى الأصل.

1 / 129