والرابع والعشرون والخامس والعشرون والسادس والعشرون وفي بعض الروايات ان اليوم الرابع من الشهر ويوم الحادي والعشرين صالحان للأسفار وفي رواية ان ثامن الشهر والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر (1) وقد قدمنا انه إذا اشتبه على الانسان اختيار الأيام للأسفار باختلاف الاخبار فإنه يعتبر ذلك بالاستخارة فإن تعذر عليه لبعض الاعذار فيعتبره بالقرعة فإنها من طرق الكشف والاعتبار إن شاء الله تعالى وسيأتي في الفصل المتضمن لذكر الصدقة بين يدي الاسفار ما يزيل المحذور من أيام الأكدار والاخطار إن شاء الله تعالى * (الفصل السادس نذكره من الغسل قبل الاسفار وما يجريه الله جل جلاله على خاطرنا من الأذكار) * فأقول ان الاخبار وردت بصوره هذه الحال مع اختلاف في الزيادة في لفظ المقال فنحن نذكر ذلك ما يهدينا الله جل جلاله ونرجو أن يكون مقربا لنا إليه إن شاء الله تعالى فمن ذلك أنه ان الانسان يستحب له إذا أراد السفر ان يغتسل ويقول عند الغسل: بسم الله وبالله ولا حول ولا قوه الا بالله وعلى ملة رسول الله والصادقين عن الله صلوات الله عليهم أجمعين اللهم طهر به قلبي واشرح به صدري ونور به قبري (2) اللهم اجعله لي نورا وطهورا وحرزا وشفاء من كل داء وآفة وعاهة وسوء ومما أخاف واحذر وطهر قلبي وجوارحي وعظامي ودمى وشعري وبشري ومخي وعصبي وما أقلت الأرض منى اللهم اجعله لي شاهدا يوم حاجتي وفقري وفاقتي إليك يا رب العالمين انك
पृष्ठ 33