अमाली
أمالي الإمام أحمد بن عيسى
शैलियों
وذكر بعضهم في صلاة الخوف: أن الإمام يصف أصحابه صفين، صف بإزاء العدو ولايدخلون معه في الصلاة، فيفتتح الإمام الصلاة بأحد الصفين، فيصلي بهم ركعة كما قال الله وحده لاشريك له: ?فلتقم طائفة منهم معك?[النساء:102]وعليهم أسحلتهم، فإذا فرغ منها انفتل الذين معه من غير أن يسلموا، فقاموا بإزاء العدو، وتأتي الطائفة الأخرى الذين كانوا بإزاء العدو، فيدخلون مع الإمام في الصلاة، فيصلي بهم ركعة، ثم يسلم الإمام. فإذا فرغ من الصلاة، أنفتلت الطائفة الذين مع الإمام من غير أن يسلموا حتى يقوموا بإزاء العدو، وتأتي الطائفة الذين كانوا بإزاء العدو، وهم الذين صلوا مع الإمام الركعة الأولى، فيقضون ركعة وحدانا، فإذا فرغوا منها وقفوا بإزاء العدو، وجاءت الطائفة الذين صلوا مع الإمام الركعة الآخرة، فيقضون ركعة وحدانا، فإذا فرغوا رجعوا إلى أصحابهم.
باب من رخص في الصلاة على المسح وغيره
وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن أبي جعفر -عليه السلام- قال: سأله رجل، فقال: ما تقول في الصلاة علىالمسح؟
فقال: لقد صليت خلف أبي -عليه السلام- على هذا المسح وكنا جلوسا عليه.
وذكر أبو خالد: أن أبا جعفر -عليه السلام- صلى بهم على ذلك المسح.
وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: وأخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في الصلاة على المسوح، واللبود، والبسط وأشباهها يستحب لكل مصل أن يضع جبينه على التراب، وحضيض الأرض، فإن كان لا بد مما يتوقى به الأرض، كان مما تنبت الأرض، إلا أن يخشى ضرر الحر والبرد، فيتوقى بما يوقيه، ويسجد من ذلك على ما أحب.
पृष्ठ 190