अमाली मुतलका
الأمالي المطلقة
अन्वेषक
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
प्रकाशक
المكتب الإسلامي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1416 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
आधुनिक
عْنَ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يُحْقِرنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا للَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ فَيَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى فَيَقُولُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِي كَذَا وَكَذَا فَيَقُولَ خَشْيَةُ النَّاسِ يَا رَبِّ فَيَقُولُ إِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَهَكَذَا رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ قيس وزبيد اللامي وَغَيرهمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ
لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَن أبي سعيد
وَأَبُو البخْترِي بِفَتْح الْمُوَحدَة وَالْمُثَنَاةِ بَيْنَهُمَا مُعْجَمَةٍ وَالرَّاءُ خَفِيفَةٌ اسْمه سعيد بن فَيْرُوز وَقد لَقِيَّ أَبَا سَعِيدٍ لَكِنْ بَيَّنَتْ رِوَايَة شُعْبَة أَنَّ بَيْنَهُمَا وَاسِطَةً فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَلِهَذَا تَنَكَّبَهُ أَصْحَابُ الصَّحِيحِ حَتَّى الْحَاكِمِ
وَقَدْ وَجَدْتُ لِأَصْلِ هَذَا الْحَدِيثِ طُرُقًا أُخْرَى تَأْتِي إِنْ َشَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَنَظَمْتُ فِي هَذَا الْمَعْنَى
(لَا تُحْقِرنَّ نَفْسَكَ كُنْ آمِرًا ... بِالْعُرْفِ مَا اسْتَطَعْتَ وَخَلِّ المَلَقْ)
(وَلَا تَقُلْ تَمْنَعُنِي خَشْيةٌ ... فَخَشْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى أَحَق) آخر الْمجْلس التَّاسِع عشر بعد المئة
1 / 162