257

अरबी भाषा में अमली किताब

كتاب الأمالي في لغة العرب

प्रकाशक

دار الكتب المصرية

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

يوما شددت عَلَى فرغاء فاهقةٍ ... طورًا من الدهر تاراتٍ تماريني
قد كنت أعطيكم مالي وأمنحكم ودي ... عَلَى مثبتٍ من الصدر مكنون
يا رب حي شديد الشغب ذي لجب ... دعوتهم راهنٍ منهم ومرهون
رددت باطلهم فِي رأس قائلهم ... حتى يظلوا جميعًا ذا أفانين
يا عمرو لو لنت لي ألفيتني ... يسرًا سمحًا كريمًا أجازي من يجازيني
مطلب وصف صعصعة بن صوحان للناس وقد سأله معاوية ذلك
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، ﵀، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان، عَنِ التورزي، عَنْ أبى عبيدة، قَالَ: قَالَ معاوية لصعصعة بن صوحان: صف لي الناس، فقَالَ: خلق الناس أخيافًا: فطائفة للعبادة، وطائفة للتجارة، وطائفة خطباء، وطائفة للبأس والنجدة، ورجرجة فيما بين ذلك، يكدرون الماء، ويغلون السعر، ويضيقون الطريق: الرجرجة: شرار الناس ورذالهم، وأصل الرجرجة: الماء الذي قد خالطه لعاب، وجمعه رجارج، قَالَ هيمان بن قحافة:
فأسأرت فِي الحوض حضجًا حاضجًا ... قد عاد من أنفاسها رجارجا
وقَالَ اللحياني: الرجرج: اللعاب، قَالَ ابن مقبل:
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها ... ورجرجٌ بين لحييها خناطيل
حديث قس بن رفاعة مع الحارث بن أبي شمر الغساني
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان، عَنِ التوزي، عَنْ أبي عبيدة، قَالَ: كان قيس بن رفاعة يفد سنة النعمان اللخمي بالعراق، وسنةً إِلَى الحارث بن أبي شمر الغساني بالشام، فقَالَ له يومًا وهو عنده: يا بن رفاعة، بلغني أنك تفضل النعمان عَلَى، قَالَ: وكيف أفضله عليك أبيت اللعن! فوالله لقفاك أحسن من وجهه، ولأمك أشرف من أبيه، ولأبوك أشرف من جميع قومه، ولشمالك

1 / 257