अमाली फी अथार
الأمالي في آثار الصحابة
अन्वेषक
مجدي السيد إبراهيم
प्रकाशक
مكتبة القرآن
प्रकाशक स्थान
القاهرة
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ، يَقُولُ جَاءَ الْمُسَيَّبُ بْنُ نَجَبَةَ مُتَلَبِّبًا بِأَبِي الْأَسْوَدِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ عَلِيٌّ مَا قَالَ؟: قَالَ: " يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ، قَالَ: مَا يَقُولُ؟ قَالَ: فَلَمْ أَسْمَعْ مَقَالَةَ الْمُسَيَّبِ قَالَ: وَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: هَيْهَاتَ الْعَصْبُ الْعَصْبُ، لَا وَلَكِنْ يَأْتِيكُمْ رَاكِبُ الدِّعْبِلَةِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الطُّفَيْلِ: مَا الدِّعْبِلَةُ؟ قَالَ: الْخَفِيفَةُ النَّاصِيَةُ قَدْ شَدَّ خُفَّيْهَا وَضِينُهَا لَمْ يَقْضِ تَفَثًا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتَقْتُلُونَهُ
١٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ " أَوَاجِبَةٌ الْعُمْرَةُ؟ قَالَ: نَعَمْ ". قَالَ قَيْسُ بْنُ رُوحَانَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ ⦗٩٠⦘ يَقُولُ: لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ. فَقَالَ: كَذَبَ الشَّعْبِيُّ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٩٦]
١٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ " أَوَاجِبَةٌ الْعُمْرَةُ؟ قَالَ: نَعَمْ ". قَالَ قَيْسُ بْنُ رُوحَانَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ ⦗٩٠⦘ يَقُولُ: لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ. فَقَالَ: كَذَبَ الشَّعْبِيُّ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٩٦]
1 / 89