القابلة ثم صافحه بيمينه وعانقه بشماله وأجلسه من على فراشه وأقبل يسأله دعاء ثم دعا بمدهن غالية فدافه بيده والغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنين ثم قال انصرف أبا عبد الله في حفظ الله وقال لي يا ربيع ابتع أبا عبد الله جائزته واضعفها قال فخرجت فقلت أبا عبد الله تعلم محبتي لك قال أنت منا حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال مولى القوم منهم فقلت أبا عبد الله شهدت ما لم تشهد وسمعت ما لم تسمع وقد دخلت ورأيتك تحرك شفتيك عند دخولك إليه قال دعاء كنت أدعو به فقلت دعاء حفظته عند دخولك إليه أم شيء تأثره عن آبائك الطاهرين قال بل حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ كان إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء وكان يقول إنه دعاء الفرج وهو اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي لا يرام وارحمني بقدرتك علي أنت ثقتي ورجائي فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري وكم من بلية ابتليتني بها قل لك بها صبري فلم تخذلني اللهم بك أدر في غرة وأعوذ بك من شره وكان يسمعه، قال الربيع فكتبته من جعفر وها هو في جيبي قال موسى بن سهل فكتبته من الربيع وها هو في جيبي وقال: كتبته عن موسى بن سهل وها هو في جيبي، وقال: الهاشمي كتبته عن المازني وها هو في جيبي، وقال: المحتسب كتبته عن الهاشمي وها هو في جيبي، وقال: أحمد بن منصوركتبته عن أبي الحسن البلخي وها هو في جيبي، وقال الهروي: كتبته عن أحمد بن منصور وها هو في جيبي، وقال الأزدي: كتبته عن الهروي وها هو في جيبي، وقال: العاقولي كتبته عن الأزدي وها هو في جيبي، وقال نصر بن الحسن: كتبته عن العاقولي وها هو في جيبي، وقال ابن صدقة: كتبته عن نصر بن الحسن وها هو في جيبي، وقال العثماني: كتبته عن ابن صدقة وها هو في جيبي، وقال الهمداني: كتبته عن
1 / 55