अमाली
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
अन्वेषक
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
٣٣٥ - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الصُّنُوبَرِيُّ لِنَفْسِهِ:
مَا لَقِينَا مِنْ مَعْشَرٍ جُهَّالِ ... حَسَدُونَا عَلَى طِلَابِ الْمَعَالِي
يَزْعُمُونَ التَّعْرِيبَ وَالنَّحْوَ وَالشِّعْرَ ... فُضُولًا تَبًّا لِذَا مِنْ مَقَالِ
وَيُقولُونَ حِينَ أُعْرِبُ خُذْ ... جَرْزَةَ بَقْلٍ بِذَا مِنَ الْبَقَّالِ
لَيْسَ يَدْرُونَ أَنَّهُمْ لَيْسَ يَدْرُونَ ... فَهُمْ فِي تَحَيُّرٍ وَضَلَالِ
أَيُّهَا الْغَافِلُونَ عَنْ طُرُقِ الْآدَابِ ... وَالسَّالِكُونَ طُرُقَ الْخَيَالِ
اسْتَجِيدُوا الثِّيَابَ إِنَّ الْحَمِيرَ ... السُّوءَ تُخْفِي عُيُوبَهَا بِالْجِلَالِ
".
٣٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَعْرُوفُ بِالْأَشْرَفِ، الْمُنْتَمِي إِلَى الطَّيَّارِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَبُو طَاهِرٍ مَكْشُوفُ الرَّأْسِ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِأَصْفَهَانَ بِقِرَاءَتِي عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يُنْشِدُ: «
يَا جَاعِلَ الْعِلْمِ لَهُ بَازِيًا ... يَصْطَادُ أَمْوَالَ الْمَسَاكِينِ
احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا ... بِحِيَلةٍ تَذْهَبُ بِالدِّينِ
فَصِرْتَ مَجْنُونًا بِهِ بَعْدَمَا ... كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِينِ
أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِي سَرْدِهَا ... عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيرِينِ
إِنْ قُلْتَ أُكْرِهْتُ فَمَاذَا؟ ... كَذَا زَلَّ حِمَارُ الْعِلمِ فِي الطِّينِ
» .
٣٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيِّ، صَاحِبِ النَّبِيِّ ﵌، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَى الْبَصْرَةِ حَتَّى أَتَيْنَا مَكَانًا يُقَالُ لَهُ: بَيْتُ الْمَسْكَنِ وَهُوَ مِنَ الْبَصْرَةِ مِثْلُ النُّوبَةِ مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: هَلْ كُنْتَ تُدَارِسُ أَحَدًا الْقُرْآنَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِذَا أَتَيْنَا الْبَصْرَةَ فَائْتِنِي بِهِمْ، فَأَتَيْتُهُ بِصَالِحٍ بْنِ مِشْرَحٍ وَبِأَبِي بِلَالٍ وَبِجَدِّهِ وَنَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ، وَهُمْ فِي نَفْسِي يَوْمَئِذٍ مِنْ أَفَاضِلِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﵌ فَقَالَ جُنْدُبٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ كَمَثَلِ السِّرَاجِ يُضِيءُ
1 / 89