अमाली
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
संपादक
أحمد بن سليمان
प्रकाशक
دار الوطن للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
आधुनिक
مَجْلِسُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ
١٦١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ: دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، أبنا ابْنُ زَيْدٍ الصَّائِغُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ، أبنا أَبِي، عَنْ يُونُسَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ مَقْدِمَ رَسُولِ اللَّهِ، ﷺ، الْمَدِينَةَ، قَالَ: فَكَانَ أُمَّهَاتِي يُعَاطِينَنِي عَلَى خِدْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ، فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ حَيَاتَهُ بِالْمَدِينَةِ حَتَّى مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَكُنْتُ أَعْلَمُ شَأْنَ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، لَقَدْ كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عَنْهُ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ فِيمَا ابْتَنَى رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، عَرُوسًا، فَدَعَا الْقَوْمَ فَأَصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ، ثُمَّ خَرَجُوا وَبَقِيَ مِنْهُمْ رَهْطٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، ﷺ، فَأَطَالُوا الْمُكْثَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ لِكَيْ يَخْرُجُوا، فَمَشَى رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، وَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ، ﷺ، فَظَنَّ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ، أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ؛ فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ لَمْ يَقُومُوا، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا، فَضَرَبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِتْرًا، فَأُنْزِلَ الْحِجَابُ.
قَالَ أَبُو الْفَتْحِ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
١٦١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ، ثنا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ
1 / 324