अमाली
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
अन्वेषक
أحمد بن سليمان
प्रकाशक
دار الوطن للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
आधुनिक
١٤٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنا الْخَرَقِيُّ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ أَحْمَدُ بْنُ دَعْلَجٍ السِّجْزِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا حَيَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلا صَدُوقًا، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا مِجْلَزٍ عَنِ الصَّرْفِ يَدًا بِيَدٍ، فَقَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا مَا كَانَ مِنْهُ يَدًا بِيَدٍ، زَمَانًا، فَأَتَاهُ أَبُو سَعِيدٍ فَقَالَ لَهُ: أَلا تَتَّقِي اللَّهَ ﷿.
حَتَّى مَتَى تُوكِلُ النَّاسَ رِبًا، أَوَمَا بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ: «إِنِّي لأَشْتَهِي تَمْرَ عَجْوَةٍ» .
قَالَ: فَبَعَثَتْ بِصَاعَيْنِ وَأَتَى بِصَاعِ عَجْوَةٍ، فَرَفَعَ تَمْرَةً فَأَمْسَكَهَا وَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هَذَا» .
وَأَعْجَبَهُ، فَأَخْبَرَتْهُ فَأَلْقَى التَّمْرَةَ وَقَالَ: «رُدُّوهُ» .
ثُمَّ قَالَ ﷺ: «التَّمْرُ بِالتَّمْرِ، وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، يَدًا بِيَدٍ، عَيْنًا بِعَيْنٍ، مِثْلا بِمِثْلٍ، فَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا» .
قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَكَذَلِكَ مَا يُكَالُ وَيُوزَنُ.
أَيْضًا زَادَ ابْنُ شِيرَوَيْهِ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لأَبِي سَعِيدٍ: جَزَاكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ، ذَكَّرْتَنِي أَمْرًا كُنْتُ نَسِيتُهُ، فَأَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ﷿ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
قَالَ: وَكَانَ يَنْهَى عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ
1 / 250