143

أخبرني أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي الآبنوسي، قال: أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين المعروف بابن الأصبهاني، قال: أخبرنا عمر بن عبد الله، ويحيى بن علي، قالا: حدثنا أبو زيد، قال: حدثني خلاد الأرقط، قال: أخبرنا عمرو بن النضر، قال:

لما قتل إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، وأنا بالكووفة فأتيت الأعمش بعد قتله، فقال: هاهنا أحد تنكرونه؟ قلنا: لا. قال: إن كان أحد تنكروه، فأخرجوه إلى نار الله تعالى.

ثم قال: أما والله لو أصبح أهل الكوفة على مثل رأيي لسرنا حتى ننزل بعقوته يعني أبا جعفر وفي رواية أخرى، فإذا قال لي: ما جاء بك يا أعمش؟ قلت: جئت لأبيد خضراءك أو تبيد خضرائي، فيما فعلت بابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(1).

حدثني أبو العباس الحسني رحمه الله تعالى، قال: أخبرنا الحسن بن علي بن أبي الربيع، قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي، قال: حدثنا إسماعيل بن بهرام، عن عبد الله بن الأجلح، عن أبيه،

عن عبد الله بن الحسن بن الحسن، قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز فخلا بي، فقال: يا أبا محمد، إن رأيت أن ترفع ما فوق الإزار! فقلت: ما تريد إلا هذا رحمك الله؟ قال: فإني أسئلك. قال: فرفعت فجاء ببطنه حتى ألزقه ببطني، ثم قال: إني لأرجو أن لا تمس النار بضعة مست بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ذكر أبو عبد الله الوليدي القاضي في كتاب(الألفاظ)، قال:

سمعت الناصر للحق عليه السلام يقول على المنبر في خطبته: استعدوا فإن الأمر قريب، وقد خاب من ليس له من رحمة الله نصيب.

حدثني أبو الفتح أحمد بن علي بن هارون بن المنجم، قال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثني محمد بن إسحاق البغوي، قال: حدثني مصعب الزبيري، قال:

पृष्ठ 143