अमाली
أمالي اليزيدي
प्रकाशक
مطبعة جمعية دائرة المعارف
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٣٩٧ هـ - ١٩٣٨ م
प्रकाशक स्थान
حيدر آباد الدكن - الهند
فقلت نعم فقال دم عثمان على ثلاثة أثلاث ثلث على صاحب الكوفة يعني عليًا ﵇ وثلث على صاحب الجمل الأحمر يعني أباه وثلث على صاحبة الخدر يعني عائشة فسمعت ذلك عائشة فأقبلت عليه تشتمه وهو يقول يغفر الله لك يرحمك الله وسمع أبوه كلامه فأقبل إليه على بعيره فقال ويحك فهل تاب رجل بأشد من أن جاد بنفسه.
حدثنا أبو حرب قال حدثنا محمد بن عباد قال حدثني غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال خطبنا عثمان بن عفان فقال إن ركبًا نزلوا ذا الحليفة وإني خارج إليهم فمن شاء أن يخرج فليخرج. قال أبو سعيد فخرجت فيمن خرج فانتهيت إليهم وهم في حظار سعف أنظر إليهم من خلاله قال فإذا فيهم شاب في حجره المصحف قال يا أمير المؤمنين " أرأيتم ما أنزل الله لم من رزق فجعلتم منه حرامًا وحلالًا الله أذن لكم أم على الله تفترون " قال عثمان إن عمر كان حمى حمى للصدقة وإن الصدقة زادت فزدت في الحمى فأما إذا كان هذا رأيكم فقد أبحته فمن شاء فليرعه، أتوب إلى الله وأستغفره فقال فقد أحسنت يا أمير المؤمنين قال وقالوا يا أمير المؤمنين أعلي بيت الله أذن فقال قد كنت أظن أن الجهاد أفضل من الحج فأما إذا كان هذا من رأيكم فقد أذنت للناس فمن شاء أن يحج فليحجج أتوب إلى الله وأستغفره في أشياء سألوه إياها تاب منها واستغفر فانصرفوا عنه، قال فانصرف عثمان فقام خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: والله ما رأيت ركبًا كانوا لحوباء نفس أمير المؤمنين من هؤلاء الركب والله إن سألوا إلا حقًا وقالوا إلا حقًا، قال ثم رجع الركب عليه
1 / 104