بسم الله الرحمن الرحيم 1- أخبرنا الشيخ الإمام العالم عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن بركات ، أنا الشيخ مطهر بن الشيخ الفقيه اليونيني ، قال : أنا والدي الشيخ الفقيه عن الخشوعي ، وقال الشيخ محيي الدين عبد القادر بن أحمد بن التقي القواس ، أحسن الله إليه ، أنا الشيخان أبو عمران موسى بن عبد العزيز بن جعفر ، والأديب صلاح الدين صالح بن أحمد بن عثمان القواس ، قالوا : أنا الحافظ أبو عبد الله تقي الدين محمد بن أحمد الفقيه اليونيني رحمه الله تعالى ، قال : أنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي ، أنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي ، قراءة علي وأنا أسمع في ربيع الأول سنة تسع عشرة وخمسمائة ، أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري ، قدم علينا في شهر ربيع الآخر سنة سبع وخمسين وأربعمائة ، ثنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي بن الحسين البغدادي الكاتب ، في منزله بفسطاط مصر في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ببغداد ، ثنا سفيان ، ثنا محمد بن زياد ، ثنا أبو غالب ، قال : بينما نحن مع أبي أمامة في مسجد حمص ، أو مسجد دمشق وهو يحدثنا ، قال : فجاءه جاء فقال : يا أبا أمامة رءوس حرورية قدم بها الآن ، قال : فخرج وخرجنا معه وهي منصوبة على درج المسجد ، قال : فنظر إليها وبكى وقال سبع مرات : " شر قتلى تحت ظل السماء هؤلاء ، وقال خير قتلى تحت ظل السماء من قتله هؤلاء كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار " ثلاثا ، فقلت : يا أبا أمامة هذا شيء تقوله من قبل رأيك ؟ قال : إني إذا لجرئ ولكن سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- وحدثنا أبو القاسم البغوي ، ثنا شيبان بن عبد الرحمن ، ثنا أبو غالب ، عن أبي أمامة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع ، وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما ب إذا زلزلت وقل يأيها الكافرون .
पृष्ठ 2