الكابلي (1) عن علي بن الحسين عليه السلام - في حديث طويل في النص على الأئمة عليهم السلام إلى أن قال: ثم تشتد الغيبة (2) بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله بعده (3). يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان لان الله أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف، أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا (4).
ورواه الطبرسي في الاحتجاج عن أبي حمزة، ورواه الراوندي في قصص الأنبياء، ورواه الفضل بن شاذان في رسالة الرجعة عن صفوان بن يحيى ببقية السند، ورواه الصدوق أيضا عن جماعة من مشائخه عن أحمد ابن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد عن عبد العظيم الحسني مثله] (5) وفي [هذا المعنى] (6) أحاديث كثيرة متفرقة في أماكنها من كتب الحديث.
ومن هنا مع ما تقدم ويأتي يظهر وجه اهتمامنا بجمع العلماء المتأخرين
पृष्ठ 10