مختلف الشيعة مجلد، وكتاب مشكاة القول السديد في تحقيق معنى الاجتهاد والتقليد، وكتاب الإجازات، والتحرير الطاوسي في الرجال، ورسالة في المنع من تقليد الميت، وله ديوان شعر جمعه تلميذه الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي، وغير ذلك من الرسائل والحواشي والإجازات وقد ذكره السيد مصطفى بن الحسين التفرشي في رجاله فقال: الحسن ابن زين الدين بن علي بن أحمد العاملي رضي الله عنه، وجه من وجوه أصحابنا ثقة عين صحيح الحديث ثبت واضح الطريقة نقي الكلام جيد التصانيف مات سنة 1011، له كتب منها كتاب منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان - انتهى (1).
وكان ينكر كثرة التصنيف مع تحريره، كان هو والسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي صاحب المدارك كفرسي رهان شريكين في الدرس عند مولانا أحمد الأردبيلي ومولانا عبد الله اليزدي والسيد علي بن أبي الحسن وغيرهم، وكان الشيخ حسن عند قتل والده ابن أربع سنين، وكان مولده سنة 959، اجتمع بالشيخ بهاء الدين في الكرك لما سافر إليها - كذا وجدت التاريخ، ويظهر من تاريخ أبيه الآتي ما ينافيه وكان عمره حينئذ سبع سنين (2).
يروي عن جماعة من تلامذة أبيه منهم الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي وقد رأيت جماعة من تلامذته وتلامذة السيد محمد، وقرأت على بعضهم، ورويت عنهم عنه مؤلفاته وسائر مروياته، منهم جدي لأمي
पृष्ठ 58