باب الباء
33 - السيد بدر الدين بن أحمد [الحسيني] (1) العاملي الأنصاري.
ساكن طوس، أحد المدرسين بها، كان عالما فاضلا محققا ماهرا مدققا فقيها محدثا عارفا بالعربية أديبا شاعرا، قرأ على شيخنا البهائي وغيره وله حواش كثيرة على الأحاديث المشكلة وشرح الاثني عشرية الصومية وشرح الاثني عشرية الصلاتية وشرح زبدة البهائي، وقد رأيت شرح الاثني عشرية في الصلاة بخطه، وتاريخ الفراغ من تأليفه سنة 1025 وله رسالة في العمل بخبر الواحد [أسماها عيون جواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد] (2) استقصى فيها الأدلة وتتبع الاخبار في ذلك، ولم يدع شيئا مما يمكن الاستدلال به [إلا ذكره] (2) إلا أن أدلته لا تصريح فيها بالخلو عن القرينة، وله شعر قليل، توفي بطوس وكان مدرسا بها، وهو من المعاصرين ولم أره ولكني رويت عن تلامذته عنه، ومن شعره قوله:
يا ليلة قصرت وباتت زينب * تجلو علي بها كؤوس عتاب لو أنها ترضى مشيبي والهوى * يرضى لقاءا من وراء حجاب [وحلوها دارا تهدم ربعها * وقضى عليها ربها بخراب] (3)
पृष्ठ 42