في كتب الاستدلال والأصولين (1) أكثرها من طرق العامة أو الصوفية استدلوا بها على من يعتقد صحتها، فينبغي التوقف فيها ليظهر لها مؤيدات وموافقات من الأحاديث المعتمدة. لكن جميع ما أشرنا إليه من الأحاديث لابد ان يوجد لها من كلام الأئمة عليهم السلام في الكتب المعتمدة مؤيدات أو معارضات، فلا بد من العرض عليها أو الرجوع إليها بكثرة التتبع للكتب المعتمدة المشتملة على آثار الأئمة عليهم السلام لوجوب طلب العلم وتحصيله منهم والعمل به كما أشرنا إليه. وللأحاديث الكثيرة الدالة على عرض الحديث عند الشك في صحته على الكتاب والسنة.
(العاشرة)
(في ذكر الكتب التي أنقل منها) إعلم أني نقلت في هذا الكتاب من فهرست الشيخ منتجب الدين علي [بن عبيد الله] (2) بن بابويه (3) في ذكر المتأخرين عن الشيخ الطوسي إلى زمان مؤلفه، ومن كتاب الرجال لابن داود، ومن كتاب الرجال للسيد مصطفى بن الحسين التفرشي، ومن رسالة ابن العودي في أحوال الشهيد الثاني ومشايخه وتلامذته (4)، ومن كتاب الدر المنثور للشيخ علي
पृष्ठ 18