التوسط والاقتصاد
التوسط والاقتصاد
प्रकाशक
دار ابن القيم للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
الدمام
शैलियों
عليه عنادًا وقوله: (أو اعتقادًا) بأن قال لشخصٍ: يا كافر معتقدًا أنَّ المخاطبَ متصفٌ بذلك حقيقةً وظاهر كلام الشارح أَنَّ هذا التَّعميم راجعٌ للقول فقط ولكنَّ بعضه رجعه لما قبله وهو ممكن في الفعل بعيدٌ في النِّيَّة فافهمْ. وقد يُجابُ بحمل الفعل على ما يشمل فعلَ القلب والاعتقاد ويعدُّ فعلًا وإنْ كان في التَّحقيق كيفيَّة قاله (سم) . ... قوله: (أو كذب رسولًا) بخلاف من كذب عليه فلا يكون كفرًا بل كبيرةً فقط اهـ (ع ش) . ... قوله: (أو سبَّه) أو قصدَ تحقيَره ولو بتصغير اسمه أو سبَّ الملائكة أو ضلَّل الأمَّة. قوله: (أو استخَفَّ) أي تهاون به أو باسمه كأن ألقاه في قاذورةٍ أو صغَّره. بأنْ قال محيمد ... قوله: (وسجودٌ لمخلوقٍ كصنمٍ) إلاَّ لضرورةٍ بأَنْ كان في بلادهم مثلًا وأمروه بذلك وخاف على نفسه» (١) .
٨٣. عبد الله بن حجازي (الشرقاويّ) (الشافعيّ) . ت:١٢٢٧هـ
قال في "حاشيته على التَّحرير" لزكريَّا الأنصاريّ:
«الرِّدَّة قطع من يصحُّ طلاقُه الإسلامَ بكفرٍ نيَّةً أو قولًا أو فعلًا استهزاءً كان كلُّ ذلك أو عنادًا أو اعتقادًا) قوله (بكفرٍ نيَّةً أو قولًا أو فعلًا) فمثالُ النِّيَّة أَنْ يعزِم على الكفر ولو في قابلٍ
(١) حاشية البجيرمي على الخطيب المسماه "تحفة الحبيب على الخطيب" (٤/٢٠٠) مطبعة مصطفى البابي الحلبي. الطبعة الأخيرة ١٣٧٠هـ.
1 / 98