15

الذكر والدعاء

الذكر والدعاء

प्रकाशक

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢هـ

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

وقال ﷿: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: ٧] (الحشر: ٧) . وقد كان من جملة ما أرشد ﷺ أمته إليه، ورغبهم فيه ودلهم عليه: ذكر الله سبحانه ودعاؤه، الذي به سعادة المرء في دنياه وأخراه، وطمأنينة قلبه ونيل راحته ومبتغاه، وإرغام عدوه ورضا خالقه ومولاه. قال الله ﷿: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الأنفال: ٤٥] (الأنفال: ٤٥) . وقال سبحانه: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: ١٥٢] (البقرة: ١٥٢) . وقال جل شأنه: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: ٣٥] (الأحزاب: ٣٥) . وقال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠] (غافر: ٦٠) . وقال ﷺ لمن سأله عن أمر يتمسك به، قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله» . أخرجه

1 / 15